البيت المغربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.







أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

إجابات على كل اسئلة الاطفال المحرجة

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1إجابات على كل اسئلة الاطفال المحرجة Empty إجابات على كل اسئلة الاطفال المحرجة الثلاثاء يونيو 14, 2011 10:35 am

زهرة الوادي

زهرة الوادي

اولا



أهمية المعرفة في حياة أطفالنا





ماما :لماذا؟



كيف هذا؟



من اين ؟



هل هذا ......؟



ويكرر الاطفال اسئلتهم



مرة ثانية وثالثة ........



غالبا ما ينزعج الاباء من هذه الاسئلة للاطفال



ولا يدركون انها دليل قوي على النمو العقلي والتطور المعرفي السوي لاطفالهم



والقليل من الاهل من يستوعبون تلك الاسئلة وتحويلها الى سلوك ثقافي وايجابي يفتح عقول الأطفال للمعرفه



ولا يدركون ان من هذه الأسئلة نستطيع توجيه اطفالنا الى السلوكات المرغوبه



وتوجيههم الى اعمال تستفيد منها الابناء في تشكيل رصيد ثقافي مميز منذ الصغر ويعدهم لطلب المزيد منه في الكبر





لذلك لا بد من مراعاة هذه القواعد يجب ان نستخدمها عند اجاباتنا لأسئلة الأطفال::::





**ادراك ان طرح الأسئلة من قبل الاطفال والاجابه من قبلكم هو بذرة للأسلوب الحواري الذي تريده في حياتنا الاسرية وهو ما يمنحهم مهارات الحوار والنقاش والاستماع الى الآراء




** الاجابه عن اسئلة الاطفال دائما حتى في الاوقات الضيقة



**لأن رفض الاجابه او التعنيف والنهر قد يردع الطفل عن السؤال مرة اخرى ويجعله متردد خائف غير مبادر للمعرفه





**تقبل اي سؤال مهما كان ولاتحاول التهرب من الاجابة او اجابه الطفل اجابه خاطئة


او التأجيل بحجة ان الطفل ما زال صغيرا





**اذا فوجئت باسئلة لا تملك اجابتها استعن بذوي الاختصاص وقل لابنك انك لا تملك الاجابة الآن وسوف تبحث له عنها واياك وخلاف الوعد





**عندما تكون رغبة الطفل في امتشاف شيء ما فحاولو الوقوف عند رغبته ومشاركته ذلك





**لا بد من ان نعود اطفالنا على البحث عن الاجابة من الكتب فهي فرصة للتشجيع على القراءة والذهاب الى المكتبة

فجأة وبدون سابق إنذار، قد يأتي الطفل إلي أمه ليسألها: أين الله؟ ما هو الموت؟من أين جئت؟.. وأسئلة كثيرة قد يصعب علي الأم الإجابة عنها بشكل مناسب.

وقدتعتبر الأم أن مثل هذه الأسئلة غير هامة، وتتهرب من الإجابة عنها أو تجيب بكلاممبهم لا يمت للحقيقة بصلة. وهذا خطأ كبير؛ فالطفل من حقه أن يعرف ويسأل، وإذا لميعرف الإجابة سوف يشعر بالحيرة والقلق والتوتر النفسي، بل والخوف أحيانًا.
وتخطئالأم إذا لجأت إلي الصمت تجاه أسئلة طفلها، لأن الطفل سيحاول معرفة الإجابة منزملائه، أو بأي أسلوب آخر، مما قد يضره نفسيَّا، ويضلله علميَّا. بالإضافة إلي أنهسوف يشعر بالذنب مما قد يؤدي لانطوائه عن الحياة الاجتماعية.



أسباب أسئلةالأطفال الحرجة ودوافعها:



تكثر أسئلة الطفل في السنوات الأولي من عمره ــ منسن عامين إلي خمسة أعوام بسبب مخاوفه، وعدم وجود خبرة سابقة مباشرة، ومن الأسبابالعديدة لأسئلة الطفل:



(1)




الخوف والقلق.. فالأطفال يسألون كثيرًا عمايخافون منه؛ طلبًا للشعور بالأمن والطمأنينة من خطر المجهول، فهم يخافون حتى ولو لميهاجمهم في حياتهم حيوان ما كالكلب أو الذئب أو خلافه، وهم يخافون اللصوص والمجرمينوالمتسولين.


(2)




حب الاستطلاع... فهو يجهل ما حوله وما يحدث، ويريد أنيعرفه.


(3)




الاستحواذ علي الانتباه، والحصول علي الاهتمام.


)




المقاومة والتمرد علي الكبار، أو السخط علي سلطة الأب والأم أو غيرهما.


(5)




ممارسة اللغة والمباهاة بها، لإدراكه أنه أصبح يتقن لغة الكلام والمخاطبةوالتفاهم.


تصرفات الأم تجاه أسئلة أطفالها، وتأخذ صورًا متعددةمنها:



(1)




التهرب من الإجابة بالصمت.


(2)




تجاهل الأمر، وتغيير موضوعالحديث.


(3)




الإجابة بردود غير مقنعة وغير صحيحة، أو بإجاباتعشوائية.


(4)




الإجابة الصحيحة وبشكل علمي.


وتصرف الأم الصحيح تجاهأسئلة طفلها أن تهتم بتساؤلاته، وأن تجيبه بإجابة مناسبة، وأن تكون الإجابات محددة،مبسطة، قصيرة، وبطريقة ذكية لا تتطلب التدقيق والتفاصيل، ولا تثير لدي الطفل أسئلةأخري، وأن تكون مناسبة مع مداركه ومزاجه الشخصي.



وترجع أهمية إجابة الأم عنأسئلة طفلها إلي:



(1)




زيادة الثقة بالنفس، وتحقق الهدف الذي سأل منأجله.


(2)




مُساعدته علي النمو نفسيَّا بشكل سوي، وعلي التكيفالاجتماعي.


(3)




تنمية مقدرته اللغوية.


(4)




إكسابه الأخذوالعطاء.


(5)




تعليمه الإصغاء والاستماع.


(6)




استمتاعه بمشاركة والديهوجدانيَّا.


وعلي الأم والأب أن يعلما أنه من الأفضل أن يتعلم طفلهما من خلالأسئلته ما يتعلق بالتربية الجنسية السليمة، بدلا من تلقيه بعض المعلومات الخاطئةغير الصحيحة من أصدقاء السوء أو من مصادر أخري مشبوهة.



وإذا وجه الطفل أسئلةلا تعرف الأم الإجابة عنها، فيُمكنها أن تقول له هذا سؤال جيد.. ولكن لا أستطيعالإجابة عنه،فسوف نسأل والدك أو نبحث عن الإجابة في أحد الكتب.



وعندما تشجعالأم طفلها علي توجيه الأسئلة، وتعطيه إجابات وافية، تجعله سعيدًا سويَّا، ويشعرأنه ذو قيمة عند أبويه، وأن له شأنًا، وأن لديهما ما يحتاج إليه ومايفيده.



ومن حق الطفل علي المحيطين به الإجابة عن كل تساؤلاته، وذلك لأنه فطرعلي حب الاستطلاع لمعرفة ما يدور حوله.



وهذه المعرفة التي يحصل عليها تدفعهلمعرفة ذاته، ومعرفة الكون المحيط به، وإلي المعرفة الحقيقية بالإله الخالق، فمتيعرف الولد ربه، استطاع أن يعبده حق عبادته.



وقد أودع الله روح البحثوالتساؤل في الإنسان منذ بداية حياته... غير أن معظم المربين (آباء وأمهات وغيرهم) يرتكبون أخطر الأخطاء حينما يقتلون هذه الروح، وذلك عندما يتجاهلون تساؤلات الأطفالواستفساراتهم، بل يضيقون ذرعًا بها وبهم، فيهربون من الإجابة عن تساؤلاتهم،ويصدونهم بطريقة خاطئة.



وقد يكون من المفيد أيضًا أن لا تنتظر الأم حتىيسألها ولدها، بل عليها أن تبدأه هي بالتعليم والإرشاد، وتوجيهه إلي ما يجهله، ومايجب عليه معرفته، مراعية في ذلك سنه وقدراته، وقد يصير هذا الأمر واجبًا عليها إذاأحست أن ابنها لا يسأل، ولا يحب أن يعرف، فإن سلوكها هذا
سيلفت نظره إلي ضرورةالمعرفة واستكشاف العالم من حوله.





***
من موسوعة الاسرةالمسلمة

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى