ماذا يفعل الرجل إن خرجت الزوجة من قلبه.
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لقد وجدت من الاولويات أن أطرح هذا الموضوع الأليم التالي لما له من أثرا كبير في تدمير الحياة الزوجية.
هل يوجد منزل لا يعج بالمشاكل الزوجية......طبعا لا و هذا الموضوع طبيعي . لان كل طرف يأتي من بيئة و طباع و آراء و مسلك حياتي يختلف عن الأخر و العاقل من يتطبع بالحياة الزوجية الجديدة . فكل طرف يجب أن يتطبع بطباع الأخر و يقدم التنازلات الموضوعية و التضحية في سبيل أن يصل بسفينة الزواج إلى شاطئ الأمان.
و أخص بقولي هذا المرأة مع احترامي لها …. فالمرأة هي التي يجب أن تبدأ بالتطبع بالحياة الزوجية الجديدة و تقدم التضحيات لان الله عز و جل خلقها سكنا للرجل و السكن من معنى السكون و الاستقرار. فهي التي يجب أن تطفئ نار الاضطراب و تخمده .
و هذا لا يعني أن يقف الرجل مكتوف الأذرع ينتظر دائما المبادرة من الزوجة فهو يجب أن يساهم أيضا في إخماد الاضطراب من خلال معاملته الرقيقة لها و التقدير الدائم لأتعابها و جمايلها و مبادلتها بالإطراء و الغزل الرقيق فالذي يغذي قلب المرأة و يجعلها تبدع و تتفن في معاملة الرجل هو الكلمة الطيبة و الجميلة التي تبعث السرور إلى قلبها.
للأسف ماذا يحدث هذه الأيام ….. الزواج أصبح عبارة عن فترة عسل قصيرة لا تتعدى الشهر حيث يفضي كلا الطرفين إلى بعضهما و يعيشا السعادة المنشودة التي حلما بها فترة الخطبة …. و بعدها تهب المشاكل من كل النواحي و تتسلل إلى أمن الحياة الزوجية و تصبح الحياة جحيما فيبدأ الرجل بالتذمر و المرأة بالشكوى فيفقدا الجانب الجميل من حياتهما و هو الألفة و المحبة التي تجمع قلبان و روحان في منزل واحد. فيبتعدان عن بعضهما رويدا رويدا إلا أن تنقطع روابط الارتباط التي كانت تجمعهم.
و يصبح هذا البيت باشبه بالجحيم فالزوج غير مقتنع بزوجته و المرأة غير راضية عن زوجها و الأطفال يعايشون هذه الأحداث التي تؤثر سلبا على تفكيرهما و نضجهما النفسي و يمكن ان يؤدي هذا إلى ضياعهم.
يبدأ الرجل بالابتعاد عن زوجته بالبحث عن ملاذا و ملجأ أخر ليجد ضالته وبالتالي يبدأ بإهمال زوجته و كذلك تبتعد المرأة عن الرجل و تتوقف عن معاملته كما يجب لان قلبها نفر منه . فالمرأة أكثر إحساس بابتعاد الرجل عنها أو دخول الرجل في حياته امرأة ثانية. و الرجل أقدر على الخيانة من الزوجة ... فالمرأة تظل مرابطة لأولادها و منكسرة و مستسلمة لواقعها المرير أكثر من الرجل . لان المجتمع مع الرجل إن كان ظالما أو مظلوما. طبع لكل قاعدة شواذ.
الاسئلة الموجهة الآن :
- لماذا يتلاشى الحب بعد الزواج
- من المسبب الرئيسي هل هو الرجل أم المرأة أم الظروف المحيطة بهم أم أشياء أخرى؟
- لماذا يبتعد الزوج عن زوجته
- لماذا تهمل المرأة زوجها و منزلها.
- كيف تكون أحاسيس الرجل في حالة نفوره و كرهه لزوجته.
مالحل إذا وصل الزوج إلى حالة عقيمة مع زوجته من ناحية التفاهم على أي شيء يخص مستقبل الحياة الزوجية :
هل يلجا إلى البحث عن حب فقط لتفريغ ما في أعماقه من أحاسيس و مشاعر عاطفية مكبوتة و لست اعني ( الرغبات).
هل يعيش معها مجاملا و مراعيا لأحاسيسها كأنثى مع إخفاء مشاعره الحقيقية اتجاها.
هل يصارحها بأنه لا يحبها و انه سيعيش معها جسدا بل روح.
هل يتزوج ( و الشرع حلل له هذا مثنا و ثلاثا و رباعا) و الأولاد كيف يتعامل معهم إن تزوج,.
هل يكتفي برمي نفسه في أحضان الرذيلة و يبقى على زوجته أمام الناس على أنها زوجة الرجل هذا. و هل تقبل الزوجة ان تجد زوجها في أحضان الرذيلة أم تسمح له بالزواج أم تطلب الطلاق.
و غيرها من الأسئلة
و الأسئلة موجهه لكم أخواني الرجال قبل النساء و أريد أجوبة صادقة نابعة من نبض واقعكم و ليس توقيعكم بالمشاركة فقط . فهذا الموضوع حساس جدا و يعاني منه حوالي 80% من المجتمع . و هو يلعب دور رئيسي في خيانة الزوج لزوجته و دمار أسرة بكاملها و بالتالي المجتمع الذي تقوم عليه هذه الأسرة.[right]
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لقد وجدت من الاولويات أن أطرح هذا الموضوع الأليم التالي لما له من أثرا كبير في تدمير الحياة الزوجية.
هل يوجد منزل لا يعج بالمشاكل الزوجية......طبعا لا و هذا الموضوع طبيعي . لان كل طرف يأتي من بيئة و طباع و آراء و مسلك حياتي يختلف عن الأخر و العاقل من يتطبع بالحياة الزوجية الجديدة . فكل طرف يجب أن يتطبع بطباع الأخر و يقدم التنازلات الموضوعية و التضحية في سبيل أن يصل بسفينة الزواج إلى شاطئ الأمان.
و أخص بقولي هذا المرأة مع احترامي لها …. فالمرأة هي التي يجب أن تبدأ بالتطبع بالحياة الزوجية الجديدة و تقدم التضحيات لان الله عز و جل خلقها سكنا للرجل و السكن من معنى السكون و الاستقرار. فهي التي يجب أن تطفئ نار الاضطراب و تخمده .
و هذا لا يعني أن يقف الرجل مكتوف الأذرع ينتظر دائما المبادرة من الزوجة فهو يجب أن يساهم أيضا في إخماد الاضطراب من خلال معاملته الرقيقة لها و التقدير الدائم لأتعابها و جمايلها و مبادلتها بالإطراء و الغزل الرقيق فالذي يغذي قلب المرأة و يجعلها تبدع و تتفن في معاملة الرجل هو الكلمة الطيبة و الجميلة التي تبعث السرور إلى قلبها.
للأسف ماذا يحدث هذه الأيام ….. الزواج أصبح عبارة عن فترة عسل قصيرة لا تتعدى الشهر حيث يفضي كلا الطرفين إلى بعضهما و يعيشا السعادة المنشودة التي حلما بها فترة الخطبة …. و بعدها تهب المشاكل من كل النواحي و تتسلل إلى أمن الحياة الزوجية و تصبح الحياة جحيما فيبدأ الرجل بالتذمر و المرأة بالشكوى فيفقدا الجانب الجميل من حياتهما و هو الألفة و المحبة التي تجمع قلبان و روحان في منزل واحد. فيبتعدان عن بعضهما رويدا رويدا إلا أن تنقطع روابط الارتباط التي كانت تجمعهم.
و يصبح هذا البيت باشبه بالجحيم فالزوج غير مقتنع بزوجته و المرأة غير راضية عن زوجها و الأطفال يعايشون هذه الأحداث التي تؤثر سلبا على تفكيرهما و نضجهما النفسي و يمكن ان يؤدي هذا إلى ضياعهم.
يبدأ الرجل بالابتعاد عن زوجته بالبحث عن ملاذا و ملجأ أخر ليجد ضالته وبالتالي يبدأ بإهمال زوجته و كذلك تبتعد المرأة عن الرجل و تتوقف عن معاملته كما يجب لان قلبها نفر منه . فالمرأة أكثر إحساس بابتعاد الرجل عنها أو دخول الرجل في حياته امرأة ثانية. و الرجل أقدر على الخيانة من الزوجة ... فالمرأة تظل مرابطة لأولادها و منكسرة و مستسلمة لواقعها المرير أكثر من الرجل . لان المجتمع مع الرجل إن كان ظالما أو مظلوما. طبع لكل قاعدة شواذ.
الاسئلة الموجهة الآن :
- لماذا يتلاشى الحب بعد الزواج
- من المسبب الرئيسي هل هو الرجل أم المرأة أم الظروف المحيطة بهم أم أشياء أخرى؟
- لماذا يبتعد الزوج عن زوجته
- لماذا تهمل المرأة زوجها و منزلها.
- كيف تكون أحاسيس الرجل في حالة نفوره و كرهه لزوجته.
مالحل إذا وصل الزوج إلى حالة عقيمة مع زوجته من ناحية التفاهم على أي شيء يخص مستقبل الحياة الزوجية :
هل يلجا إلى البحث عن حب فقط لتفريغ ما في أعماقه من أحاسيس و مشاعر عاطفية مكبوتة و لست اعني ( الرغبات).
هل يعيش معها مجاملا و مراعيا لأحاسيسها كأنثى مع إخفاء مشاعره الحقيقية اتجاها.
هل يصارحها بأنه لا يحبها و انه سيعيش معها جسدا بل روح.
هل يتزوج ( و الشرع حلل له هذا مثنا و ثلاثا و رباعا) و الأولاد كيف يتعامل معهم إن تزوج,.
هل يكتفي برمي نفسه في أحضان الرذيلة و يبقى على زوجته أمام الناس على أنها زوجة الرجل هذا. و هل تقبل الزوجة ان تجد زوجها في أحضان الرذيلة أم تسمح له بالزواج أم تطلب الطلاق.
و غيرها من الأسئلة
و الأسئلة موجهه لكم أخواني الرجال قبل النساء و أريد أجوبة صادقة نابعة من نبض واقعكم و ليس توقيعكم بالمشاركة فقط . فهذا الموضوع حساس جدا و يعاني منه حوالي 80% من المجتمع . و هو يلعب دور رئيسي في خيانة الزوج لزوجته و دمار أسرة بكاملها و بالتالي المجتمع الذي تقوم عليه هذه الأسرة.[right]